مبارك يبكي بشكل هستيري بعد مشاهدته القذافي مقتولاً
كشف مصدر طبي بالمركز الطبى العالمى عن تدهورحالة الرئيس السابق حسنى مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي، بعد مشاهدة صور مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، وفور سماع تلك الأخبار انتابته حالة هيستيرية حادة كادت توقف قلبه، لولا تدخل الآطباء وأعطائه جرعات مهدئة.
ونقلت صحيفة " دنيا الوطن" الفلسطينية عن المصدر قوله إن مبارك سيطرت عليه حالة الخوف والرعب الشديد، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكى بشكل هيستيرى خوفا من أن يلقى نفس مصير القذافى.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة شددت من إجراءاتها الأمنية حول المركز الطبي، وكثفت التواجد الأمني في الدورالذى يقع فيه جناح مبارك، وذلك حماية له، لاسيما وهو يحاكم حاليا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
يذكر أن مبارك والقذافى كانت تربطهما علاقات جيدة، وكانت وثيقة سرية كشفت من مقر "إدارة مكافحة الزندقة" بالعاصمة الليبية طرابلس، عن تعاون نظامى مبارك والقذافى فى تصفية الجماعات الإسلامية المصرية فى ليبيا عام 2007 بالتعاون المشترك فيما بينهما.
كما ترددت معلومات أن "معمر القذافي" الذي كان يكره الرئيس الراحل أنور السادات بشدة بمساعدة مبارك الذى كان يشغل وقتها
منصب نائب الرئيس تخلصا من أحمد بدوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة منذ 14 مايو 1980، بالإضافة إلى 13 قائدا آخرين، وذلك كصفعة للسادات بسبب قيامه بشن هجمة خاطفة في 21 يوليو 1977 كبدت القذافي الكثير من سمعته وهي تلك الحرب التي توقفت في 24 يوليو 1977 بعدما توسط الرئيس الجزائري هواري بومدين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
كشف مصدر طبي بالمركز الطبى العالمى عن تدهورحالة الرئيس السابق حسنى مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي، بعد مشاهدة صور مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، وفور سماع تلك الأخبار انتابته حالة هيستيرية حادة كادت توقف قلبه، لولا تدخل الآطباء وأعطائه جرعات مهدئة.
ونقلت صحيفة " دنيا الوطن" الفلسطينية عن المصدر قوله إن مبارك سيطرت عليه حالة الخوف والرعب الشديد، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكى بشكل هيستيرى خوفا من أن يلقى نفس مصير القذافى.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة شددت من إجراءاتها الأمنية حول المركز الطبي، وكثفت التواجد الأمني في الدورالذى يقع فيه جناح مبارك، وذلك حماية له، لاسيما وهو يحاكم حاليا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
يذكر أن مبارك والقذافى كانت تربطهما علاقات جيدة، وكانت وثيقة سرية كشفت من مقر "إدارة مكافحة الزندقة" بالعاصمة الليبية طرابلس، عن تعاون نظامى مبارك والقذافى فى تصفية الجماعات الإسلامية المصرية فى ليبيا عام 2007 بالتعاون المشترك فيما بينهما.
كما ترددت معلومات أن "معمر القذافي" الذي كان يكره الرئيس الراحل أنور السادات بشدة بمساعدة مبارك الذى كان يشغل وقتها
منصب نائب الرئيس تخلصا من أحمد بدوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة منذ 14 مايو 1980، بالإضافة إلى 13 قائدا آخرين، وذلك كصفعة للسادات بسبب قيامه بشن هجمة خاطفة في 21 يوليو 1977 كبدت القذافي الكثير من سمعته وهي تلك الحرب التي توقفت في 24 يوليو 1977 بعدما توسط الرئيس الجزائري هواري بومدين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات