[b]بعد مطالبتهم بعمارة تجارية بالرياض دخلها مليون ريال
سعودية تتنازل لأبناء زوجها عن مهرها "تأليفاً للقلوب"
سبق- خاص:
انتهى خلاف عائلي بين إخوة وزوجة أبيهم، بعدما تنازلت عن مهرها، وهو عبارة عن عمارة تجارية في مدينة الرياض، دخلها السنوي يقارب المليون ريال، إثر رفع الأبناء على زوجة أبيهم دعوى قانونية، طالبوا فيها بالعمارة.
وكان الأب قدم العمارة لزوجته رغم أن أولاده وزوجته الأولى على علم بها، لكن بعد وفاته طالب الأولاد بإرجاعها، وإدراجها لتوزَّع بين الورثة، وذلك على الرغم من أن أباهم أعطى فيلا خاصة لكل ولد وبنت منهم ضمن وصيته التي أوصى بها، وأثبتها شرعاً، واطلع الأولاد عليها قبل وفاته، وطالبهم بالالتزام بها، ووصاهم بزوجته الثانية خيراً.
وبعد وفاة الأب بدأ الأولاد في المطالبة بإفراغ العمارة التجارية لهم، مؤكدين أن زوجة أبيهم لا حق لها فيها وفي أجرتها التي تذهب لها ولأولادها.
وتقدم الأولاد بدعوى لدى المحكمة العامة، وبعد جلسات عدة تنازلت زوجة الأب لورثة زوجها جميعاً، بمن فيهم أولادها، فيما طلبت توزيع دخل العمارة التجارية.
وأرجعت الزوجة سبب تنازلها عن حقها المالي إلى رغبتها في تأليف قلوب الإخوة فيما بينهم، تخليداً لذكرى زوجها، الذي أكرمها، وعاشت معه أحلى أيام عمرها، على حد قولها. وقالت: "إنهم من (ريحة) المرحوم، ويكفيني العيش بهدوء وبلا ضجيج".
سعودية تتنازل لأبناء زوجها عن مهرها "تأليفاً للقلوب"
سبق- خاص:
انتهى خلاف عائلي بين إخوة وزوجة أبيهم، بعدما تنازلت عن مهرها، وهو عبارة عن عمارة تجارية في مدينة الرياض، دخلها السنوي يقارب المليون ريال، إثر رفع الأبناء على زوجة أبيهم دعوى قانونية، طالبوا فيها بالعمارة.
وكان الأب قدم العمارة لزوجته رغم أن أولاده وزوجته الأولى على علم بها، لكن بعد وفاته طالب الأولاد بإرجاعها، وإدراجها لتوزَّع بين الورثة، وذلك على الرغم من أن أباهم أعطى فيلا خاصة لكل ولد وبنت منهم ضمن وصيته التي أوصى بها، وأثبتها شرعاً، واطلع الأولاد عليها قبل وفاته، وطالبهم بالالتزام بها، ووصاهم بزوجته الثانية خيراً.
وبعد وفاة الأب بدأ الأولاد في المطالبة بإفراغ العمارة التجارية لهم، مؤكدين أن زوجة أبيهم لا حق لها فيها وفي أجرتها التي تذهب لها ولأولادها.
وتقدم الأولاد بدعوى لدى المحكمة العامة، وبعد جلسات عدة تنازلت زوجة الأب لورثة زوجها جميعاً، بمن فيهم أولادها، فيما طلبت توزيع دخل العمارة التجارية.
وأرجعت الزوجة سبب تنازلها عن حقها المالي إلى رغبتها في تأليف قلوب الإخوة فيما بينهم، تخليداً لذكرى زوجها، الذي أكرمها، وعاشت معه أحلى أيام عمرها، على حد قولها. وقالت: "إنهم من (ريحة) المرحوم، ويكفيني العيش بهدوء وبلا ضجيج".