المرأة والإستقلال العاطفي ..... كيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات
كثيرا ما نقرا في الاسرة و في القضايا مثل هذه العبارات
( ارجووووكم , ابموت , زوجي بيروح مني ... )
( انا تحطمت بعد ان تركني زوجي )
( زوجي هجرني ....خلاص انتهت حياتي )
قصص وحكايات تثير الحزن والالم لحال نساء تركهن ازواجهن فجاة
بعد حياة سعيدة مستقرة .. يتركها معلقة .. تقتلها الوحدة والقهر
فهذه تزوجها عن حب وعاشت معه على الحلوة والمرة .تحملت الكثير معه
تزوج باخرى .... انصرف عنها فرحا بعروسه الجديدة .. مع مرور الايام
نسي كل ما كان من جميل عشرة بينهما ....لم يردعه عن ظلمها دين او خلق
ظل قلبها معلقا به ... ترجوه وتتمناه ... لم تيأس من عودته لها
استماتت حتى يعود .... اجتمعت عليها هموم الدنيا ..
الفقر والقهر والام الوحدة ...
بعد فترة اصيبت بالسرطان . . توفيت رحمها الله ....
تركت تسعة ابناء .. اصغرهم لم يتجاوز الثالثة من عمره
اخرى : بعد ان وعدها بالعدل والوفاء وانها الاولى وستبقى الاولى
في حياته ...يتركها ويهددها بالطرد من بيتها .. تصاب بضعف في عضلة
القلب وتبقى طريحة الفراش لعدة سنوات .... السكر والضغط ومرض القلب
اخواتي الحبيبات
ليس الغاية من هذا الموضوع سرد هذه القصص فهي كثيرة والواقع
المراصدق شاهد عليها ..
ما اريد طرحه ومناقشته..
كيف تحافظ المراة على توازنها النفسي والعاطفي امام تغيرات نفسية الرجل
فتبقى هادئة مستقرة لا تزعزعها عواصف نزواته و اهوائه ؟
في الحياة جوانب كفيلة بان تحقق للمراة سعادتها واستقرارها
النفسي والعاطفي ... بعيدا عن الرجل .. كيف تبحث عن هذه الجوانب
وكيف تصل اليها وتستفيد منها عندما تبدا هبوب رياح التغيير في حياتها ؟
هذه المحاور نريد مناقشتها لاهميتها في حياة المراة خاصة في هذا العصر
نريد مناقشة هادئة واعية يحكمها العقل وتقف عند حدود الشرع .
فحياكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات
كثيرا ما نقرا في الاسرة و في القضايا مثل هذه العبارات
( ارجووووكم , ابموت , زوجي بيروح مني ... )
( انا تحطمت بعد ان تركني زوجي )
( زوجي هجرني ....خلاص انتهت حياتي )
قصص وحكايات تثير الحزن والالم لحال نساء تركهن ازواجهن فجاة
بعد حياة سعيدة مستقرة .. يتركها معلقة .. تقتلها الوحدة والقهر
فهذه تزوجها عن حب وعاشت معه على الحلوة والمرة .تحملت الكثير معه
تزوج باخرى .... انصرف عنها فرحا بعروسه الجديدة .. مع مرور الايام
نسي كل ما كان من جميل عشرة بينهما ....لم يردعه عن ظلمها دين او خلق
ظل قلبها معلقا به ... ترجوه وتتمناه ... لم تيأس من عودته لها
استماتت حتى يعود .... اجتمعت عليها هموم الدنيا ..
الفقر والقهر والام الوحدة ...
بعد فترة اصيبت بالسرطان . . توفيت رحمها الله ....
تركت تسعة ابناء .. اصغرهم لم يتجاوز الثالثة من عمره
اخرى : بعد ان وعدها بالعدل والوفاء وانها الاولى وستبقى الاولى
في حياته ...يتركها ويهددها بالطرد من بيتها .. تصاب بضعف في عضلة
القلب وتبقى طريحة الفراش لعدة سنوات .... السكر والضغط ومرض القلب
اخواتي الحبيبات
ليس الغاية من هذا الموضوع سرد هذه القصص فهي كثيرة والواقع
المراصدق شاهد عليها ..
ما اريد طرحه ومناقشته..
كيف تحافظ المراة على توازنها النفسي والعاطفي امام تغيرات نفسية الرجل
فتبقى هادئة مستقرة لا تزعزعها عواصف نزواته و اهوائه ؟
في الحياة جوانب كفيلة بان تحقق للمراة سعادتها واستقرارها
النفسي والعاطفي ... بعيدا عن الرجل .. كيف تبحث عن هذه الجوانب
وكيف تصل اليها وتستفيد منها عندما تبدا هبوب رياح التغيير في حياتها ؟
هذه المحاور نريد مناقشتها لاهميتها في حياة المراة خاصة في هذا العصر
نريد مناقشة هادئة واعية يحكمها العقل وتقف عند حدود الشرع .
فحياكم الله