مسنّ إماراتي يتصل بشرطة دبي ألف مرة ليسمعها أغاني منتصف الليل!
الشرطة اتهمته بإضاعة وقتها وإهانة عناصرها والتلفظ عليهم
رفعت شرطة دبي دعوى قضائية ضد مسن إماراتي، بتهمة إزعاج السلطات، بعدما اتصل بها نحو ألف مرة على مدى عام متواصل لإسماعها أغاني في منتصف الليالي.
وقال المسن الإماراتي (72 عاما) إنه كان نائما عندما اتصل برقم الشرطة في كل من الـ 971 مرة، وفق ما نشرت صحيفة «سفن دايز». واتهمت الشرطة الرجل بإضاعة وقت الشرطة وإهانة عناصرها رغم محاولاتها إقناعه بالتوقف عن فعلته. وقال الرجل مدافعا عن نفسه في محضر الجلسة التي عقدت أمس: «اتصلت بمقر شرطة دبي عدة مرات، لا أعرف لماذا، أحيانا أكون غير واع لما أقوم به». وأضاف «لا أتذكر ما قلته، ولكن أذكر وضع بعض الأغاني، لم أهن أحدا». ونفى أن يكون اتصل بهم 971 متذرعا بأنه يشكو من أمراض عصبية، وبأنه يخضع لعلاج، واعترف بأنه مريض ولم يكن يعرف ما كان يفعل.
وبدأت اتصالات المسن في العام 2010 باتصال من منزله القائم في منطقة القصيص بدبي، وقال أحد عناصر الشرطة إنه كان يتصل بعد منتصف الليل، وكان الاتصال يكون صامتا أو يتضمن بعض الموسيقى. وأضاف الضابط: «أزعجنا لفترة طويلة، وأخيرا أهانني بكلمات نابية». وقال محامو الادعاء إنهم حذروه، وطالبوه بالتوقف، لكنه استمر بالاتصال حتى تم اعتقاله. ونفى المتهم بدوره إهانة الضابط، قائلا إن الضابط بدأ بالإهانة. وتم تأجيل الجلسة لموعد لاحق
الشرطة اتهمته بإضاعة وقتها وإهانة عناصرها والتلفظ عليهم
رفعت شرطة دبي دعوى قضائية ضد مسن إماراتي، بتهمة إزعاج السلطات، بعدما اتصل بها نحو ألف مرة على مدى عام متواصل لإسماعها أغاني في منتصف الليالي.
وقال المسن الإماراتي (72 عاما) إنه كان نائما عندما اتصل برقم الشرطة في كل من الـ 971 مرة، وفق ما نشرت صحيفة «سفن دايز». واتهمت الشرطة الرجل بإضاعة وقت الشرطة وإهانة عناصرها رغم محاولاتها إقناعه بالتوقف عن فعلته. وقال الرجل مدافعا عن نفسه في محضر الجلسة التي عقدت أمس: «اتصلت بمقر شرطة دبي عدة مرات، لا أعرف لماذا، أحيانا أكون غير واع لما أقوم به». وأضاف «لا أتذكر ما قلته، ولكن أذكر وضع بعض الأغاني، لم أهن أحدا». ونفى أن يكون اتصل بهم 971 متذرعا بأنه يشكو من أمراض عصبية، وبأنه يخضع لعلاج، واعترف بأنه مريض ولم يكن يعرف ما كان يفعل.
وبدأت اتصالات المسن في العام 2010 باتصال من منزله القائم في منطقة القصيص بدبي، وقال أحد عناصر الشرطة إنه كان يتصل بعد منتصف الليل، وكان الاتصال يكون صامتا أو يتضمن بعض الموسيقى. وأضاف الضابط: «أزعجنا لفترة طويلة، وأخيرا أهانني بكلمات نابية». وقال محامو الادعاء إنهم حذروه، وطالبوه بالتوقف، لكنه استمر بالاتصال حتى تم اعتقاله. ونفى المتهم بدوره إهانة الضابط، قائلا إن الضابط بدأ بالإهانة. وتم تأجيل الجلسة لموعد لاحق