[i](أم فيصل ) تستنجد شعرا لعتق رقبته قبل 3 ايام من القصاص نبضات
أصبحت قضية الشاب فيصل، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من حد السيف حديث الساعة في المجالس والشارع في منطقة الجوف، الكل يتفاعل ويحث على جمع المبالغ لعتق رقبة الشاب فيصل.
أبناء المنطقة يسترحمون ويناشدون أهل الخير لإنقاذ الشاب فيصل، والخروج بعائلته من هذا الظلام الدامس في عز النهار، حيث تعيش عائلته آخر الساعات من عمر فيصل الذي يوميا يرى الموت أكثر من مرة، وكلهم أمل أن يقف أهل الخير لعتق رقبة ابنهم الشاب الوحيد من الموت، حيث إن قضية فيصل بدأت منذ أن كان شابا في مقتبل العمر من مشاجرة شباب صغار إلى حادثة قتل، وبعد أن أمضى أربع سنوات حكم عليه بالقصاص سينفذ بعد ثلاثة أيام.
والده فهيد الرويلي يتحدث لـ «عـكاظ»، قائلا «أحس بألسنة اللهب تتصاعد من داخلي وأنا أنتظر قصاص ابني الوحيد، حتى هذه الساعة لم أستطع تأمين مبلغ 20 مليون ريال»، التي طلبها ذوو القتيل مقابل إنقاذ رقبة فلذة كبده من القصاص، وبصوت تخنقه العبرة يقول: «أملي بالله كبير ثم بأهل الخير بتأمين المبلغ، خصوصا أنه العائل الوحيد لي بعد الله في رعاية أمه المريضة وأخواته
الأربع».
أما شقيقته أمل فهيد الرويلي لا تزال متمسكة بالأمل الذي يعصف في جوف قلبها بعودة شقيقها، حيث نفذت حملة مليونية لجمع تبرعات تعتق رقبته، وتقول: «على رغم من أن القضية بدأت قبل أربع سنوات إلا أن ذوي القتيل لم يخبرونا عن قيمة الدية المطلوبة إلا من أربعة أشهر فقط، ولا زلنا على أمل أن نستطيع بمساعدة أهل الخير جمع المبلغ المطلوب قبل المدة المحددة، حيث إن والدتي، التي تعاني من أمراض كثيرة بسبب هذه الأزمة التي نمر بها، تبكي يوميا على شقيقي فيصل وترفض جميع الفحوصات الطبية والعملية الجراحية التي تحتاجها بشكل عاجل حتى يخرج أخي فيصل، وعلى الرغم من كل هذه الظروف إلا أنها لا تزال تلح بالدعاء كل يوم راجية أن يأتي الفرج من الله».
أما أخته الصغيرة حنين، والتي تزيد الهموم على عائلتها بكثرة سؤالها عن أخيها فيصل حين تسأل عنه وهي تبكي وتقول «ادخلوني إلى السجن كي أرى أخي».
ولفتت أخته إلى أن وزارة الداخلية وافقت على فتح حساب موحد لجمع تبرعات الدية المطلوبة على
الشاب فيصل بن فهيد الرويلي، والمحكوم عليه بالقصاص وبلغت قيمة الدية المطلوبة 20 مليون ريال، وتم فتح الحساب باسم إمارة منطقة الجوف على مصرف الراجحي بكافة فروعه ورقم الآيبان (sa7580000154608010794455)، وللتحويل من البنوك الأخرى لمصرف الراجحي أو من خارج المملكة على نفس الحساب، وعلى حساب بنك الرياض ورقم الآيبان (sa8420000004080928659940)، كما أنه سيتم متابعة الحساب والإشراف عليه من قبل الجهة المختصة في إمارة الجوف، وسوف يتم إغلاق الحساب عند اكتمال المبلغ المطلوب أو انتهاء المدة المحددة بأربعة أشهر والذي تبقى منها ثلاثة أيام.
من جانبه، ناشد المستشار الدكتور علي المالكي ذوي القتيل بالعفو عن القاتل لوجه الله ابتغاء للأجر العظيم الذي كتبه الله للعافي، والذي وعده بالأجر الذي لا يعوض في مثل هذه المصيبة التي حلت به، متمنيا أن يمتثل بصفة العفو وسيجد ثمن ذلك في الدنيا والآخرة وأنه كنز لا يمكن أن يعوض من الأجر
والدة فيصل التي يشتعل قلبها نارا إلى لقاء فيصل كتبت بدمها قصيدة قالت فيها:
باسم الذي يلتجي له العبد لاضـــــــــــــاق
اللـــــــــــي من النيران نجــــــــى خليلـــــــه
جالي ظلام الليل في صبح وشـــــــــــراق
مرســــــل نبيه بالهــــدى والفضيــــــــــــــله
اللي شفى من هو سكن وسط الأعمـــــاق
القــــــــايد اللي مانـــــــــــــدور بديلــــــــــــه
قادر يفرجها لضنيني بالأعمـــــــــــــــاق
ياسيـــــــــــدي ازريـت حـــــــــــــملي اشيله
راحت ثلاث ســــنين أو زود بفـــــــــراق
دمـــــــعي جــــــــــرح خدي ونفسي عليلـــه
جيتك بهم (ن) بين الأضـــــــلاع ما يطاق
أرجــــــــــــي وحيـــــــــــدي كل يوم وليله
واربع خـــوات دمعهن وسط المــــــــواق
والــــــــعفو شــــــــــــرطه معجزه مستحيله
عشـــــــــرين مليون (ن) لجل فك الاعناق
وحــــــــــدد لها بالشـــــــــــــــرع مهله قليله
منها مضــــــى ثلثين من قبل الاوفـــــــاق
ومنــــــــــــها بقى ثلث (ن) بليا حصيلـــــــه
شكـــــواي لله ثم شكـــــواي تنســـــــــــاق
دليل من ضــــــــيع هــــــــداه ودليلـــــــــــه
آل ســــــعود اللي رقوا كل شــــــــــوهاق
عيــــــــــال الامام اللـــــــي عرف بالفضيله
مزبان من صـــــــابه من الوقت حـــــراق
غيث (ن) مغيث (ن) ضافي (ن) في هميله
يا ســــــيدي خيرك شـــــــمل شام وعراق
واقصــــــــى بقــــــــاع الأرض برقه تخيله
نظــــــرة أبوه منك في عطف وشفـــــــاق
ولا هــــــــــــي غريبه من الكفوف الجزيلــه
يا معتصم عصـــرك ترى الوقت بي ضاق
ما حد (ن) نصــــــــــاك وعاد نفســــــه ذليله
قـــــل تم وانت اللي لهـــــــا دوم سبــــاق
من دومـــــة الجندل نصتك الدخيلــــــــــــه
أصبحت قضية الشاب فيصل، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من حد السيف حديث الساعة في المجالس والشارع في منطقة الجوف، الكل يتفاعل ويحث على جمع المبالغ لعتق رقبة الشاب فيصل.
أبناء المنطقة يسترحمون ويناشدون أهل الخير لإنقاذ الشاب فيصل، والخروج بعائلته من هذا الظلام الدامس في عز النهار، حيث تعيش عائلته آخر الساعات من عمر فيصل الذي يوميا يرى الموت أكثر من مرة، وكلهم أمل أن يقف أهل الخير لعتق رقبة ابنهم الشاب الوحيد من الموت، حيث إن قضية فيصل بدأت منذ أن كان شابا في مقتبل العمر من مشاجرة شباب صغار إلى حادثة قتل، وبعد أن أمضى أربع سنوات حكم عليه بالقصاص سينفذ بعد ثلاثة أيام.
والده فهيد الرويلي يتحدث لـ «عـكاظ»، قائلا «أحس بألسنة اللهب تتصاعد من داخلي وأنا أنتظر قصاص ابني الوحيد، حتى هذه الساعة لم أستطع تأمين مبلغ 20 مليون ريال»، التي طلبها ذوو القتيل مقابل إنقاذ رقبة فلذة كبده من القصاص، وبصوت تخنقه العبرة يقول: «أملي بالله كبير ثم بأهل الخير بتأمين المبلغ، خصوصا أنه العائل الوحيد لي بعد الله في رعاية أمه المريضة وأخواته
الأربع».
أما شقيقته أمل فهيد الرويلي لا تزال متمسكة بالأمل الذي يعصف في جوف قلبها بعودة شقيقها، حيث نفذت حملة مليونية لجمع تبرعات تعتق رقبته، وتقول: «على رغم من أن القضية بدأت قبل أربع سنوات إلا أن ذوي القتيل لم يخبرونا عن قيمة الدية المطلوبة إلا من أربعة أشهر فقط، ولا زلنا على أمل أن نستطيع بمساعدة أهل الخير جمع المبلغ المطلوب قبل المدة المحددة، حيث إن والدتي، التي تعاني من أمراض كثيرة بسبب هذه الأزمة التي نمر بها، تبكي يوميا على شقيقي فيصل وترفض جميع الفحوصات الطبية والعملية الجراحية التي تحتاجها بشكل عاجل حتى يخرج أخي فيصل، وعلى الرغم من كل هذه الظروف إلا أنها لا تزال تلح بالدعاء كل يوم راجية أن يأتي الفرج من الله».
أما أخته الصغيرة حنين، والتي تزيد الهموم على عائلتها بكثرة سؤالها عن أخيها فيصل حين تسأل عنه وهي تبكي وتقول «ادخلوني إلى السجن كي أرى أخي».
ولفتت أخته إلى أن وزارة الداخلية وافقت على فتح حساب موحد لجمع تبرعات الدية المطلوبة على
الشاب فيصل بن فهيد الرويلي، والمحكوم عليه بالقصاص وبلغت قيمة الدية المطلوبة 20 مليون ريال، وتم فتح الحساب باسم إمارة منطقة الجوف على مصرف الراجحي بكافة فروعه ورقم الآيبان (sa7580000154608010794455)، وللتحويل من البنوك الأخرى لمصرف الراجحي أو من خارج المملكة على نفس الحساب، وعلى حساب بنك الرياض ورقم الآيبان (sa8420000004080928659940)، كما أنه سيتم متابعة الحساب والإشراف عليه من قبل الجهة المختصة في إمارة الجوف، وسوف يتم إغلاق الحساب عند اكتمال المبلغ المطلوب أو انتهاء المدة المحددة بأربعة أشهر والذي تبقى منها ثلاثة أيام.
من جانبه، ناشد المستشار الدكتور علي المالكي ذوي القتيل بالعفو عن القاتل لوجه الله ابتغاء للأجر العظيم الذي كتبه الله للعافي، والذي وعده بالأجر الذي لا يعوض في مثل هذه المصيبة التي حلت به، متمنيا أن يمتثل بصفة العفو وسيجد ثمن ذلك في الدنيا والآخرة وأنه كنز لا يمكن أن يعوض من الأجر
والدة فيصل التي يشتعل قلبها نارا إلى لقاء فيصل كتبت بدمها قصيدة قالت فيها:
باسم الذي يلتجي له العبد لاضـــــــــــــاق
اللـــــــــــي من النيران نجــــــــى خليلـــــــه
جالي ظلام الليل في صبح وشـــــــــــراق
مرســــــل نبيه بالهــــدى والفضيــــــــــــــله
اللي شفى من هو سكن وسط الأعمـــــاق
القــــــــايد اللي مانـــــــــــــدور بديلــــــــــــه
قادر يفرجها لضنيني بالأعمـــــــــــــــاق
ياسيـــــــــــدي ازريـت حـــــــــــــملي اشيله
راحت ثلاث ســــنين أو زود بفـــــــــراق
دمـــــــعي جــــــــــرح خدي ونفسي عليلـــه
جيتك بهم (ن) بين الأضـــــــلاع ما يطاق
أرجــــــــــــي وحيـــــــــــدي كل يوم وليله
واربع خـــوات دمعهن وسط المــــــــواق
والــــــــعفو شــــــــــــرطه معجزه مستحيله
عشـــــــــرين مليون (ن) لجل فك الاعناق
وحــــــــــدد لها بالشـــــــــــــــرع مهله قليله
منها مضــــــى ثلثين من قبل الاوفـــــــاق
ومنــــــــــــها بقى ثلث (ن) بليا حصيلـــــــه
شكـــــواي لله ثم شكـــــواي تنســـــــــــاق
دليل من ضــــــــيع هــــــــداه ودليلـــــــــــه
آل ســــــعود اللي رقوا كل شــــــــــوهاق
عيــــــــــال الامام اللـــــــي عرف بالفضيله
مزبان من صـــــــابه من الوقت حـــــراق
غيث (ن) مغيث (ن) ضافي (ن) في هميله
يا ســــــيدي خيرك شـــــــمل شام وعراق
واقصــــــــى بقــــــــاع الأرض برقه تخيله
نظــــــرة أبوه منك في عطف وشفـــــــاق
ولا هــــــــــــي غريبه من الكفوف الجزيلــه
يا معتصم عصـــرك ترى الوقت بي ضاق
ما حد (ن) نصــــــــــاك وعاد نفســــــه ذليله
قـــــل تم وانت اللي لهـــــــا دوم سبــــاق
من دومـــــة الجندل نصتك الدخيلــــــــــــه