احلى بنات
اهلا وسهلا بالزائرة الكريمة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احلى بنات
اهلا وسهلا بالزائرة الكريمة
احلى بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احلى بنات

المتعة والرفاهية والجرأة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تكمله ==أطفال المسلمين كيف رباهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ (1)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

رتوجه ام عمر3


مشرفة

23- ويبشّر- صلى الله عليه وسلم - بشفاعتهم لأبويهم إذا صبروا على فقْدِهِم:

عن أبي حسان قال: قلت لأبي هريرة رضي الله عنه إنه قد مات لي ابنان، فما أنت محدِّثي عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بحديث تُطيِّب به أنفسنا عن موتانا؟ قال: (( نعم: صغارهم دعاميص الجنة (صغار أهل الجنة) يتلقَّى أحدهم أباه، أو قال: أبويه، فيأخذ بثوبه، أو قال: بيده، كما آخذ أنا بِصَنِفَةِ (طرف) ثوبك هذا، فلا يتناهى، أو قال: فلا ينتهي (فلا يتركه) حتى يُدخِله اللَّه وإيَّاه الجنة)) رواه مسلم

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من مسلمَيْن يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنْث، إلا أدخلهما اللَّه وإياهم بفضل رحمته الجنة، وقال: يقال لهم: ادخلوا الجنة، قال فيقولون: حتى يجيئ أبوانا، قال: ثلاث مرات فيقولون مثل ذلك، فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وأبواكم)) رواه البخاري

24-وكان - صلى الله عليه وسلم - يرحم بكاء الطفل في الصلاة فيخففها، ويحث أئمة المساجد على تخفيف الصلاة لأجلهم:

عن أنس - رضي الله عنه - قال: ((ما صليت وراء إمام قَط أخف صلاة ولا أتم من النبي- صلى الله عليه وسلم -، وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف عنه مخافة أن تُفتَن أمه)) رواه البخاري

ويؤكد- صلى الله عليه وسلم - ذلك بنفسه فيقول: ((إني لأدخل الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبي فأتجاوز في صلاتي مما أعلم من شدة وَجْد أمه من بكائه)) رواه البخاري

25-ويناديهم- صلى الله عليه وسلم - بكنيتهم تكريمًا لهم:

يقـول أنس- رضي الله عنه -: ((كان رسول اللَّه- صلى الله عليه وسلم -أحسن الناس خلقًا وكان لي أخ يقال له أبو عمير، قال: أحسبه فطيمًا، وكان إذا جاء (أي النبي) قال: يا أبا عمير...))، إن النداء للطفل بكنيته يرفع معنوياته، ويجعله أشد حبًّا لمعلمه ومربيه، وكلما كانت العلاقة بين الطفل ومؤدبه حسنة كانت النتائج إيجابية وسريعة وعظيمة، فلنقتد بخير الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم -.

26-ويُحسن النداء- صلى الله عليه وسلم - للصغار حتى من الخدم:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يقولن أحدكم: عبدي، وأَمَتي كلكم عبيد اللَّه، وكل نسائكم إماء اللَّه، وليقل: غلامي، وجاريتي، وفتاي، وفتاتي)) رواه مسلم.

27- ويَحْمِلُهم- صلى الله عليه وسلم - في صلاته:

عن عبد اللَّه بن شداد - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فوضعه ثم كبَّر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد، فرجعتُ إلى سجودي، فلما قضى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قال الناس: يا رسول اللَّه، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحَى إليك، قال: ((كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله
حتى يقضي حاجته)) رواه النسائي.

وعن أبي قتادة الأنصاري أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حامل لأمامة بنت زينب بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها. رواه البخاري.

28-ويأمر - صلى الله عليه وسلم - بتلقين الطفل كلمة التوحيد:

عن جندب بن عبد اللَّه قال: (( كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانًا)).
فعلمهم النبي - صلى الله عليه وسلم - الإيمان قبل أن يعلمهم القرآن، والإيمان كما بالحديث: ((بضع وسبعون شعبة، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)).

29- ويقطع - صلى الله عليه وسلم - خطبته ويترك منبره ليرحم عثرتهم:

عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: "صدق اللَّه (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) [التغابن: من الآية15] ، فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما". صلى اللَّه عليك يا رسول اللَّه
30-ويهتم - صلى الله عليه وسلم - بتهذيب مظهرهم وحلاقتهم:

عن نافع عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى صبيًا قد حُلق بعض شعر رأسه وتُرك بعضه، فنهاهم عند ذلك وقال: ((احلقوه كله أو اتركوه كله)).

إن رسولنا - صلى الله عليه وسلم - لا يحب تشويه منظر الطفل، ولا تشبيه مظهره بمظهر أبناء الكفار، ولا أن يكون حبنُّا لأطفالنا دافعًا لنا أن نفعل فيهم الأفاعيل، وإنما أراد لأبناء المسلمين أن يكون لهم مظهرٌ مميز وشخصية مستقلة، غير مقلدة ولا محاكية لشخصيات غير مسلمة كما يُرى في واقع كثير من الناس اليوم إلا من عافاه اللَّه
31 -ويشرف بنفسه - صلى الله عليه وسلم - على حلاقتهم:

عن عبد اللَّه بن جعفر- رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهل آل جعفر ثلاثًا أن يأتيهم - يعني بعد موته - ثم أتاهم فقال: (( لا تبكوا على أخي بعد اليوم)) يريد إنهاء الحِدَاد عليه، ثم قال: (ادعوا لي بني أخي". فجيء بنا كأنا أفرخ، فقال: "ادعوا لي الحلاق". فأمره فحلق رءوسنا

. وهذا فيه هَدْيٌ وإرشاد للآباء أن يُشرفوا بأنفسهم على حلاقة أبنائهم، ويقرروا متى يحلقونه ومتى يتركونه، ولا يتركوا للأبناء الحرية في ذلك، فربما قلدوا أصحاب "القُصة" وصنعوا مثل أرباب "الشوشة"!! وتركوا هَدْي المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
32- ويحملهم - صلى الله عليه وسلم - على عاتقه وعلى دابته:

عن البراء قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - والحسين على عاتقه وهو يقول: "اللهم إني أحبه فأحبه".

وعن عبد اللَّه بن جعفر أيضًا قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بصبيان أهل بيته، قال: وإنه جاء من سفر فسُبِق بي إليه فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة الحسن والحسين - رضي الله عنهم - فأردفه خلفه، قال: فأُدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.

وحمل - صلى الله عليه وسلم - الحسن والحسين على عاتقيه (كتفيه)، وقال: "نِعم الراكبان هما، وأبوهما خير منهما".

وعن عمر - رضي الله عنه - قال: رأيت الحسن والحسين على عاتقي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: نعم الفرس
تحتكما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ونِعم الفارسان".

وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فجاء الحسن والحسين أو أحدهما، فركب على ظهره، فكان إذا سجد رفع رأسه قال بيده فأمسكه أو أمسكهما وقال: "نِعم المطية مطيتكما"

إنه التواضع من سيد البشر، والاهتمام بالنشء لبناء شخصيتهم وربطهم بمعلِّمهم الأعظم وقُدوتهم الأكرم؛ محمد - صلى الله عليه وسلم -.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى